أشارت اللجنة التأسيسية لتجمع اهالي شهداء و جرحى و متضرري انفجار مرفأ بيروت، الى أن "ها هي ذي ليلة الميلاد الثالثة تطل على اهالي شهداء إنفجار مرفأ بيروت، وبيوتهم يملؤها الحزن والأسى، ويلفهم السواد بعدما غابت البهجة والأفراح عن بيوتهم وعن أطفال الشهداء وابائهم وامهاتهم".
وشدّدت في بيان، على أن "ما يزيد ألآمهم جميعا، التسييس الذي لحق بملف تحقيقات المرفأ، بسبب إستنسابية قاضي التحقيق طارق بيطار، مما ادى الى تجميد التحقيقات بلا اي افق حتى الآن، تاركا اهالي الشهداء ومعهم أهالي المعتقلين تعسفا وظلما في مهب رياح قضاء متصارع على المناصب بدل العدالة و الحقيقة".
ولفتت اللجنة الى "أنّنا إذ نبتهل الى الله ان يفرج عنا وعن جميع اللبنانيين بمناسبة ميلاد السيد المسيح، فإننا ندعو بيطار الى مراجعة حساباته بما في ذلك مسار تحقيقاته، التي اغفلت المسؤولين الحقيقيين الذين تسببوا بإنزال النيترات والإحتفاظ بها كل هذه المدة بدل تلفها، وصولا للإنفجار الكارثي، والتنحي عن هذه القضية الوطنية والإنسانية، وفسح المجال امام محقق عدلي آخر يستدعي جميع المتسببين دون اي إستثناء او خوف من أحد".